2- إقرأ اتفاقيات الاستخدام جيداً:
هل تعلم أن “الفقرة الثالثة في اتفاقية الخصوصية الخاصة بموقع Google” تعطيهم الحق الكامل في تسجيل عمليات البحث التي قام بها مستخدمي خدمة Gmail بهدف تطوير الخدمة، بمعنى أنك أعطيتهم الحق القانوني في فعل ذلك، وان كنت معترضاً فعذراً .. القانون لا يحمي المغفلين!
طرحت نظام السجلات الشخصية كمثال لا أكثر مع العلم أن شركات مثل جوجل تستخدم هذا النظام فعلاً لتطوير الخدمات الخاصة بها، وتتيح لك إغلاق هذه الخاصية كما وضحت في الفيديو بالأعلى، ولكن لا يمكنك ضمان الخدمات الأخرى لذا ابدأ بالاطلاع الآن على اتفاقيات الاستخدام والخصوصية الخاصة بالمواقع والخدمات التي تستخدمها.
3- كن واقعياً !
قد تعتقد أن إدراج معلومات خاطئة أو وهمية قد يحمي خصوصيتك، لكن ضع في الاعتبار أنك تدمر منظومة إحصائيات ودعاية إعلانية بأكلمها، لأن الإعلانات يتم توجيهها بناءاً على بياناتك الشخصية!
فمثلاً إن كنت من سكان دبي وحددت القاهرة كمحل إقامتك فسيتم عرض إعلانات متعلقة بمتاجر ومنتجات وأنشطة تحدث في مدينة القاهرة ولن يتم عرض دعاية متعلقة بدبي، وإن كان هدفك هو حماية معلوماتك الشخصيه فالحل موجود في النقطة الرابعةه.
ملاحظة: بخصوص حساباتك القديمة لا تكررها بل قم بمسحها نهائياً فهي تعمل على تدمير المنظومة أيضاً، ونظراً لتعدد الخدمات يمكنك أن تسألني شخصياً عن طريقة حذف الحساب على أي خدمة عن طريق التعليقات.
4- خصص نشاطك الاجتماعي:
إن كنت ممن يشاركون معلوماتهم الشخصية على الشبكات الاجتماعية كفيس بوك وتود تأمينها فالحل بسيط:
قم بتخصيص نشاطك الاجتماعي احترافياً، فقسّم أصدقاءك إلى مجموعات (العائلة – الأقرباء – الأصدقاء المقربين – الأصدقاء غير المقربين)، فتلك هي الخطوة الأولى. ثم ابدأ بتخصيص المحتوى قبل إضافته فمثلاً إن أردت نشر صور شخصية حدد نشرها إلى العائلة والأقرباء والأصدقاء المقربين ولا تنشرها إلى مجموعة الأصدقاء غير المقربين، وفيما يتعلق بالمعلومات الشخصية مثل محل الإقامة وغيرها يمكنك أيضاً فعل الأمر ذاته.